◄حمّـام الطـين.. متعـة وانتعـاش►

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الكثير من الروس لا يتوقون إلى حمام علاجي وصحي، كما يتوقون إلى حمام الطين!
نعم.. الاستحمام بالطين داخل براكين الطين، وهي عبارة عن فوهات مشكلة جيولوجياً، تنبعث منها سوائل وغازات.
يشكل غاز الميثان نحو 86 في المئة من نسبة الغازات المنبعثة من براكين الطين، إضافة إلى كميات قليلة من غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز النيتروجين.
أما المادة الطينية فتتألف من حبيباتٍ صلبة عالقة بسوائل تتضمن في الغالب ماء حمضياً أو مالحاً، إضافة إلى سوائل هيدروكربونية.

تاريخياً، لطالما شكل الاستحمام بالطين نوعاً من العلاج، شائع الاستخدام في المنتجعات الصحية والعلاجية في أوروبا الشرقية وأوروبا الغربية، حيث يقال إنها تساعد على التقليل من آلام التهاب المفاصل الروماتيزمي.

في روسيا، تعد بلدة ستانيتسا زارودينو( الواقعة على بعد 1350كيلومتراً من العاصمة موسكو) موطناً للعديد من الفوهات الطينية، التي يخف إليها المئات للحصول على حمام ناجع من الطين.

لكن العملية أكثر من مجرد علاج، فهي تنطوي على قدر كبير من المتعة والبهجة، التي تذكر بالمتعة التي يستشعرها الصغار عند اللعب بالطين.